مطالبات بالتحرك الفوري ووضع حد العدوان التركي

أدانت الإدارات والمؤسسات الخدمية والمجالس والأحزاب السياسية، والطلبة في إقليم شمال وشرق سوريا، خلال بيانات منفصلة، هجمات الاحتلال التركي على المنطقة.

ضمن سلسلة الردود المنددة بهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على إقليم شمال وشرق سوريا، أدلى اتحاد الكادحين في حركة المجتمع الديمقراطي، ومجلس مدينة كري سبي، وهيئة الإدارة المحلية والبلديات، وهيئة التربية والتعليم، ومجلس عوائل الشهداء وجرحى الحرب في مقاطعة الفرات، ببيانات منفصلة.

وأدانت البيانات هذه الهجمات وأكدت أنها دليل واضح على عداء الاحتلال لشعوب المنطقة التي تعيش بأمن وأمان بفضل نضالها الأسطوري البطولي خلال السنوات الماضية، وطالبت القوى الدولية والمنظمات الحقوقية والجهات المعنية بالقيام بواجباتها حيال المنطقة ووضع حد للاحتلال التركي.

وأكدت أن "دولة الاحتلال التركي تصدر أزماتها الداخلية إلى الخارج لخداع الرأي العام في الداخل والخارج، وإن هذه الممارسات هي اعتداء واضح وغير مبرر وانتهاك للاتفاقيات الدولية والقانون الإنساني".

الرقة

كما أدان طلبة جامعة الشرق في مقاطعة الرقة خلال بيان هذه الهجمات، وأكدوا على التمسك بالنضال والتصدي لهذه الهجمات، وأنها "تعد عملاً إرهابياً ينتهك حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني، ويهدد بتعميق الأزمة الإنسانية التي يعاني منها شعبنا منذ سنوات".

منبج

أدلى اتحاد العمال والكادحين في مقاطعة منبج ببيان، أدان فيه هذه الهجمات وأكد أن "صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الانتهاكات لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية، وتزيد من عنجهية الدولة التركية، لذا فإننا نطالب الجميع بالتحرك الفوري ووضع حد لهذا العدوان الذي لا مبرر له".

حلب

أدلت حركة المجتمع الديمقراطي في مدينة حلب، ببيان إلى الرأي العام، قرئ في حي الشيخ مقصود، من قبل إداري الحركة، مرعي الشبلي.

أدان البيان هجمات الاحتلال التركي وأكد أن "الاحتلال استغل انشغال العالم بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط، وخاصة الحرب بين إسرائيل وحماس وحزب الله، بهدف إضعاف الإدارة الذاتية الديمقراطية التي تدعي فيها تركيا أنها تشكل خطراً على أمنها القومي".

وشدد البيان على الاستمرار في النضال حتى تحقيق السلام العادل والمستدام.

الشهباء

أدلت حركة المجتمع الديمقراطي واتحاد الأصناف في مقاطعة عفرين والشهباء، ببيان مشترك قرئ البيان من قبل عضو الرئاسة المشتركة للاتحاد محمد ويسي.

وأدان البيان هجمات الاحتلال التركي على المنطقة وأكد أن هدفها ضرب الاستقرار والتعايش المشترك لشعوب المنطقة.

وشدد البيان "سنقف صفاً واحداً في وجه هذه الهجمات وسنلتف حول إدارتنا الذاتية".

دعا البيان جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى القيام بواجباتها، والوقوف إلى جانب شعوب شمال وشرق سوريا.

في السياق، أصدر الحزب الليبرالي الكردي في سوريا، بياناً كتابياً، جاء فيه:

"تكرار حرب الإبادة على شعبنا والمنطقة من قبل دولة الاحتلال التركي، ليس إلا امتداداً للذهنية الفاشية المتجذرة في ثقافة الأتراك تجاه شعوب المنطقة (الشعب الكردي).

هذا العدوان على البنية التحتية وضرب مكتسبات شعوب هذه البقعة المستقرة في شمال وشرق سوريا الذين استطاعوا دحر أكبر منظمة إرهابية (داعش) وإقامة إدارة ذاتية ديمقراطية تشارك فيها جميع المكونات والمذاهب، هذه التجربة التي تغيظ الكيان التركي البغيض الذي قام على أنقاض الشعوب الأصيلة.

إن استمرار هذا العدوان هو بمثابة جرائم حرب، في ظل صمت دولي وإقليمي ووصمة عار في جبين التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والضامنين لاتفاقات سابقة بين الحكومة التركية - وقوات سوريا الديمقراطية.

إننا في الحزب الليبرالي الكردي في سوريا ندين بأشد العبارات صمت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وروسيا الاتحادية حيال هذا العدوان الغاشم على المنشآت الخدمية (الكهرباء - الماء - النفط - الغاز)، كما ندين دولة الكيان التركي على هذه الهمجية الأردوغانية في قتل شعبنا من مدنيين وأطفال وشيوخ ونساء، ونكرر وقوفنا في وجه هذا العدوان صفاً واحداً مع إدارتنا الذاتية الديمقراطية، وقواتنا المسلحة بجميع تشكيلاتها".